topbella

الخميس، ٣١ ديسمبر ٢٠٠٩

ملاحظات علي البوست اللي فات


في البوست ده حابه أوضح بعض النقاط اللي قصدتها من

قصه الفتاة بتاعه البوست اللي فات...

أولا: أنا مقولتش ان الأم في القصه كانت أوامرها غلط ...

لأنها في الأساس مش أوامرها

هي أوامر وتعليمات الدين والشرع...

لكن الغلط كان في طريقه تطبيق الأم لهذا الصواب

لأنها اتبعت مع الفتاة في كل مراحل عمرها

أسلوب الأوامر والتعليمات والذي وان كان مقبولا في الطفوله

لكنه لابد وأن يتحول في مراحل المراهقه والشباب

للمناقشه والحوار العقلاني

الذي تعرفها من خلاله أوجه الصواب والخطأ

في علاقاتها وتعاملاتها مع الجنس الأخر

وببناء جسر من الصداقه

والثقه بينها وبين الأم

هتفهم كويس ايه الصح وايه الغلط

وايه الحدود المسموح بها في التعامل شرعا وعرفا

وهتكون حريصه جدا علي تطبيقها لأنها مقتنعه به..

ولو كانت الأم اتبعت هذا الأسلوب مع الفتاة

لما تصورت الفتاة وجود تناقض في تعليمات الأم

هذا التناقض الذي أحدث صدمه للفتاة

ودفعها الي أن تفقد الثقه في تعليمات الأم

بل كانت ستفهم أن هذا تغير طبيعي

وأنه تحول طبيعي نتج عن تغير المرحله العمريه

ما بين الطفولة والشباب

وأن الأمر ليس تناقض ...

وانما السياق هو الذي اختلف ...

وكانت الأم والفتاة وصلا للفائدة المرجوة

من أقصر الطرق...


تاني نقطه حابه أوضحها :

ان عزل البنت عن الجنس الاخر نهائيا

بحجه الخوف عليها من المجهول

مش هو ابدا التصرف الصحيح للحفاظ عليها

لأنه حل مؤقت:

ولأننا مهما عزلناها برضه هييجي وقت

وتحتم عليها الظروف التعامل مع الجنس الأخر

عشان كده لازم نسيب البنت تعيش الحياة علي طبيعتها

وتتعامل مع كل الناس وتقابل الخير والشر ...

وتتدرب علي مواجهه الجنس الاخر المواجهه الصحيحه

بدلا من أن تتفاجأ بوجوده

أمامها فلا تحسن التصرف...

ونقع في المخاطر نتيجه لانعزالها عنه ...

ودائما أكثر البنات وقوعا في الخطأ

هم الذين تربوا في بيئات منغلقه

لأنها تصبح فريسه سهله في أيدي صياد محترف...


وبالنسبه لملاحظاتي علي تعليقات حضارتكم...
لاحظت ان :

كل الرجاله اللي علقوا كانوا موافقين علي تصرف الأم...

والستات والبنات كانوا متعاطفين مع البنت ...

وفاهمين خطورة التناقض اللي اتعرضتله

وده شئ طبعا كنت متوقعاة....

واللي بجد أثار استغرابي ان في ناس شايفه

ان البنت هي اللي غلطانه

لأنها مقدرتشتفرق بين المراحل العمريه المختلفه

وتفهم ان لكل سن تعليماته وأوامره .

(طب مهي معذورة لأن محدش قعد معاها وفهمها الكلام ده بالعقل
الحكايه كلها كانت أوامر وهي بتنفذها...)
والغريبه ان أكتر تعليق حسيت انه بجد بيوصف حاله هذة الفتاة
واحساسها بالصدمه من تناقض تعليمات الأم كان من راجل
هو تعليق الأستاذ مايكل صاحب مدونه
michellito
وعشان كده انا هنقله بالنص...

ما هو من الأول جو القهر ده بيعمل تأثيرات
سلبية في شخصية البنت..
مينفعش أقفل عليها كأني بحاول أخبي مصيبة
وبعدين مرة واحدة أقولها انتي محدش معبرك..
وعاوز أخليها صياد يصطاد عريس..
طب ازاي وهي عايشة في دور الفريسة طول عمرها؟

تحياتي ليكوا جميعا لكل اللي علق
وقال رأيه في الموضوع
ولكل اللي قرا ومعلقش ...
والي اللقاء في طرح جديد ...
ان شاء الله...


السبت، ٢٦ ديسمبر ٢٠٠٩

بين النقاش و الاقناع والتعليمات والأوامر






عاشت سنوات طفولتها طفله هادئه وديعه...
كانت جميله... حتي جمالها كان هادئا مثل طباعها ...
عيناها العسليتين عنوانا للبراءة ...
وشعرها الجميل المنسدل علي كتفيها يثير اعجاب كل من رأه ...
كانت تحس بسعادة داخليه عندما تسمع كلمات الاعجاب بجمالها...
من خالاتها وعماتها وأقاربها...
فتبتسم في خجل ثم تركض الي حجرتها ركضا...
كانت دائما تحب أن تلعب مع اولاد عمها واولاد خالها ...
كانت أمها هي من تنادي عليها تعالي العبي
مع أولاد خالك...

مرت سنوات الطفوله سريعه وشعرت بمظاهر
التغيير تباغت جسدها...
دخلت عليها أمها ذات يوم وأحضرت لها حجابا...
وقالت لها البسي ذلك الحجاب...
واياكي أن تحادثي أحدا من الأولاد ...
انتي الان لم تعودي طفله...
انتي الان اصبحتي فتاة...
لم تفهم معني الأمر في حينها...
ولكنها كعادتها نفذت من غير مجادله...

وبدأت أحاسيس غريبه تتسرب الي نفسها...
كثيرا ما ظبطت نفسها تفكر وتسرح وتركز في كلمات الأغاني العاطفيه...
التي كثيرا ما كانت ترددها في طفولتها من غير أن تفهم معانيها...
لم تبالي كثيرا بل تركت نفسها تستمتع بتلك الاحاسيس الجميله...

في طريقها من و الي المدرسه الثانويه ...
كانت تملأ أذنيها كلمات الأعجاب من الشبان ...
هذا جارها الذي يسكن في نفس الشارع ...
وهذا طالب في مدرسه البنين المجاورة لمدرستها ...
حتي زميلها الذي يدرس معها في درس اللغه الأجنبيه
يختلق الحجج ليستعير منها كتابا...
ليضع لها فيه ورقه يعبر فيها عن اعجابه وهيامه بها ...
كانت حريصه علي مقابله كل محاولاتهم للتقرب...
منها ببرود ولا مبالاة ظاهريه...
بل بكثير من التسفيه في بعض الأحيان...
فهي حريصه علي تطبيق تعليمات أمها بكل دقه...
كانت تتساءل في نفسها لماذا يفعلون كل هذا...
فتبتسم بينها وبين نفسها فرحا ثم تركض الي حجرتها ركضا...
عندما يأتي أولاد عمها لزيارتهم تشير اليها أمها بغمزة عين ...
فتسرع الي حجرتها وتغلق الباب ولا يفتح الا بعد ذهابهم...
هكذا كانت التعليمات...
وفي الجامعه... وجدت نفسها من جديد
مضطرة للتعامل مع هذا الصنف الثاني من البشر...
كثيرا ما حاول الشبان محادثتها أو التقرب اليها...
ولكنها كانت ترصد أي محاوله للتقرب منها قبل أن تبدأ...
فتستعد لصدها...
تنفيذا للتعليمات المشددة من قبل الأم هذه المرة ...
كانت دائما ما تسمع أمها تثني علي أخلاقها أمام الأقارب وتفتخر بها...
قائله أنا بنتي قطه مغمضه دي بتتكسف من خيالها...
دي ما تعرفش تتكلم مع أي شاب ...
وتردف بكل فخر أنا ربيتها علي كدة...
*********
هي الان فتاة ناضجه أنهت تعليمها الجامعي ...
وبدأت رحله العمل ...
هي الان في معترك الحياة ...
وفجأة خفت حدة التعليمات التي تعودت أن تسمعها من الأم...
بخصوص ذلك الكائن الأخر المسمي بالرجل...
كلما تعرضت لكلمات اعجاب أو محاوله للتقرب من زملائها في العمل
يعمل جهاز الصد التلقائي وبدون تفكير أو اقتناع هكذا عودتها أمها ...
تعود الي بيتها وتروي لأمها ما حدث حتي تفتخر بها كعادتها ...
ولكن...
هذه المرة كلام الأم قد تغير تماما ...
يابنتي غلط متصديش كل راجل عاوز يتقرب منك ...
خليكي ودودة ولطيفه في كلامك معاهم...
ومفيش مانع من شويه رقه ودلع في طريقه تعاملك معاهم ...
بالطريقه دي مش هتتجوزي...

فجأة تغيرت التعليمات من النقيض للنقيض ...
وأخذت تسأل أمها والأم تنظر اليها وعلامات الدهشه علي وجهها...
ألست انتي التي صورتي لي ذلك الكائن ...
علي أنه كائن ديناصوري مفترس...
ألست أنتي من حرضتيني علي صدة طيله حياتي ...
هل تحول فجأة الأن الي كائنا أليفا وديعا ...
ولو كان تجاهلهم وصدهم خطأ ...
فلماذا كنتي تفتخري بي وتشجعيني عندما كنت أفعل ذلك...
ترد الأم وهي مقتنعه بصحه ما فعلت ...
أنا كنت خايفه عليكي ...
ولكن الفتاة الحائرة لم تقتنع ولكنها أيضا لم تثور...
فقط قررت أن تكمل حياتها ولكن هذة المرة ...
بدون تعليمات أو أوامر...
*****







الأربعاء، ٢٣ ديسمبر ٢٠٠٩

هي دي الحياة ...ضحكتين واة


أولا اعذروني لو كان كلامي النهاردة مش مترتب أو مش منمق..
لأني ببساطه سايبه قلبي يكتب اللي هو حاسه واللي عايز يقوله...
ومش بحاول اخلي عقلي يتدخل في الكلام...

دوام الحال من المحال...والتغيير من سنن الكون...
فالله سبحانه وتعالي خلق الكون كله في حاله حركه مستمرة ...
فالشمس والقمر والنجوم والكواكب (كل في فلك يسبحون)...
اشمعنا يعني الانسان اللي هيكون مستقر...ماهوجزءمن الكون ده...

الفترة اللي فاتت اتأكدلي المعني ده ...
لأني كنت شريكه في مشروع طبي (صغير) كان هدفي أحقق فيه ذاتي

واستغل دراستي وخبراتي ...
بس للأسف لظروف خارجه تماما عن ارادتنا (أنا وشريكتي)

لم يحالفه النجاح...
بالرغم من اجتهادنا الجاد وعملنا اللي كنا بنراعي فيه ربنا قبل اي شئ ...
صبرنا كتير وصرفنا عليه كتير ...
بس خلاص اتفقنا نصفيه ...

(والمبادرة كانت من شريكتي لأن عندها ظروفها الخاصه)...
ورجعت أنا تاني أدور علي طريق أحقق فيه ذاتي من أول وجديد...
عندي أفكاركتير بس لسه مش عارفه هاعمل ايه ...
ادعولي بالتوفيق...

الحاجه التانيه اللي أكدتلي نفس المعني...
(اللي هو الدنيا ليست دار استقرار)
هي وفاة انسانه عزيزة عليا جدا جدا...
(وبالمناسبه هي كانت جارتي في المشروع اللي صفيناة وعرفتها اصلا عن طريقه...
وكانت زعلانه جدا لما بلغناها اننا هنمشي ونسيب المكان...

(سبحان الله هي سابته قبلنا)
هي كانت ست كبيرة مريضه بمجموعه من الأمراض المزمنه

أخطرها فيروس سي...
وعايشه لوحدها في الشقه اللي جنب مشروعنا...
عندها أولاد كتير بس معظمهم مسافرين في الخارج...
وحتي اللي في نفس البلد مكنوش معاها باستمرار...

كل واحد فيهم له بيته وحياته ...
وهما اللي قال ايه وصونا عليها ناخد بالنا منها...
بس في الحقيقه هي اللي كانت بتاخد بالها مننا ...
أقدر ومن غير أي مبالغه أوصفها بانها ...

انسانه من زمن اللي زيها أوفي طيبه قلبها...

فعلا يتعدوا ع الصوابع...
عندها قلب وروح شفافين...
كانت من وانا طالعه علي سلم العمارة...

ومن طريقه طلوعي ع السلم ...
أو من أول بصه في وشي...

تعرف اذا كنت فرحانه ولا زعلانه ولا قلقانه...
كانت ودوده جدا وبتحب كل الناس ...

حتي اللي بيسئ اليها كانت بتسامحه ...
ربنا يرحمها رحمه واسعه ويغفرلها...

ويسكنها فسيح جناته ويصبرنا بجد علي فراقها ...

وسبحان الله ...
يظل الانسان مستمرا في حياته متناسيا الموت...

حتي يذكرة الموت بنفسه من حين لاخر..
عندما يأتي ليأخذ منه شخص عزيزأوقريب الي نفسه...
ودايما في سؤال بيحيرني...
ياتري الانسان بيحزن فعلا علي الشخص المتوفي؟

ولا بيحزن علي حاله من بعده... ووجعه الشخصي لفراقه؟
يعني الانسان أناني وبيفكر في نفسه حتي في حاله الموت؟

معلش اذا كنت نكدت عليكوا في اول بوست بعد انقطاع طويل
بس احنا اتفقنا اني في البوست ده سبت قلبي يقول اللي جواة

ودلوقتي هو ده اللي جواة...
وف الاخر هاطلب منكوا طلب

كلكوا تقروا الفاتحه للمرحومه طنط أم حمادة وتدعولها بالرحمه ...
دعاء بظاهر الغيب كده...


الاثنين، ٢١ ديسمبر ٢٠٠٩

عدنا والعود أحمد...مين أحمد ده

أحبائي وأعزائي المدونين والمدونات...
وجميع زوار مدونتي العزيزة...
أنا الفترة اللي فاتت حصلت حبه ظروف كده في حياتي خلتني أنشغل عن الكتابه في المدونه وعن متابعه مدوناتكم
بس الحمد لله الظروف دي عدت بسلام وتقريبا انتهت خلاص
وانا بقا رجعت لعالم النت اللي باحبه ولعالم المدونات اللي باحب أتابعها...
وبقولكم انتظروا مني بوستات جديدة وان شاء الله تنول اعجابكم..
والي اللقاء قريبا ان شاء الله...