topbella

الخميس، ٢٩ أكتوبر ٢٠٠٩

تمرد قلم


كلما وضعت سن قلمي علي الورق....

يرسم رغما عني خطوط ...

متقاطعه... متجاورة... متباعدة ...متوازيه...



عجبا يا قلمي...

لم تكن تلك بغيتي...

أردت فقط أن أرسم
ورود...



رد القلم ...

عذرا سيدتي...

فقلبي مرآة لقلبك...

أني لي برسم
الورود...

والقلب يملأة الشرود...

قيود ... سدود ... حدود ...


ان استطعتي فك القيود ...

ان استطعتي هد السدود ...

ان استطعتي محو الحدود ...

ساعتها فقط ...

استعيد قدرتي علي رسم الورود...



الاثنين، ١٩ أكتوبر ٢٠٠٩

الحلم الجميل


في خضم الحياة العمليه التي أعيشها....

ونفسي القلقه دائما.....

يراودني دائما حلما من أحلام اليقظه...

خير اللهم اجعله خير.....

باشوف نفسي ساكنه في بيت بسيط وجميل....

مطلي بألوان هاديه واضاءته خافته.....

البيت ده يقع في مكان ما منعزل عن البشر...

ودي أهم ما يميزة...

يعني ماحدش من البشر يقدر يوصله الا لو أنا سمحت له بذلك.....

ومحدش يسألني ازاي؟؟؟؟

اهووو حلم وانا حرة في أحلامي بقا....

ملحق بالمنزل حديقه كبيرة....

أشجارها عاليه تضلل عليا أوراقها وانا قاعده تحتها وقت العصاري.....

باسمع موسيقي هاديه وباقرا روايه رومانسيه جميله .....

وباشرب فنجان نسكافيه سخن .....

وارمي كل همومي وكل حاجه بتؤلمني وتضايقني ورا ضهري...

أنسي طموحي اللي مش عارفه احققه ازاي ....

وحياتي اللي مش عارفه رايحه بيا لفين ...

والقلق والخوف الدائم من بكرة ...

الاثنين، ١٢ أكتوبر ٢٠٠٩

الظلم بعينه وايدة ورجله

قد ايه باتضايق جدا لما باسمع حد بيقول ان الشباب المصري متدلع .......

ودايما مستعجل...... وعايز كل حاجه بسرعه

ومش عايز يتعب علي نفسه......

واللي بيغيظني قوي ان دايما اللي بيقولوا كده ناس في شبابهم كان كل حاجه متاحه قدامهم

كان الأمل براق كان اللي بيجتهد ويتعب بيوصل وبيلاقي...

كانت الفرص المتاحه أكبر وعدد المؤهلين ليها أقل من دلوقتي

كان كل المشكله ان الشاب يتعب ويشتغل ويجتهد وبس...

وكان في لسه ناس جدعه ساعدتهم وخدت بايديهم وحطتهم علي أول الطريق الصح في بدايه حياتهم....

وده اصلا الطبيعي واللي المفروض يحصل.....

لان ربنا سبحانه وتعالي خلق البشر كلهم محتاجين لبعض وبينهم تكامل ...

ولان محدش بيتولد عارف سكته وعارف يوصل لها ازاي لازم ايدين تساعده وتدله وترشده وتشاور له علي الطريق......

دلوقتي بقا........

أي شاب طموح ونفسه يوصل لمكانه كويسه في المجتمع بيحارب في مليون جبهه

وبيلاقي كل الطرق مسدوده في وشه وللأسف المجتمع أصبح بينكر عليه طموحه

ويثبطه بدل ما يشجعه .......

فين دلوقتي المدير اللي ياخد بايد موظف صغير تحت ادارته ويدربه عشان يتعلم الشغل؟؟

فين المديراللي بيهتم بتكوين صف تاني لمصلحه العمل؟؟؟

فين الشخص اللي يديك النصيحه بأمانه ويفتح لك ... بلاش يفتحلك يشاورلك بس حتي علي أول الطريق وانت تكمل؟؟؟

للاسف الشخص ده نادر الوجود

أما بالنسبه للحصول علي فرصه عمل مناسبه

زمان كانت الحكمه كل يصل الي حيث ينتهي اجتهاده

أما الان ......

فأصبحت الحكمه كل يصل الي حيث ينتهي منصب أباة...

يعني باختصار ابن دكتور الجامعه اكيد هيتعين معيد وابن المستشار أكيد هيتعين وكيل نيابه .....وهكذا

وعلي الجانب الاخر ابن البواب مهما نال من التعليم برضه هيفضل بواب .....

دلوقتي من لا يملك يعطي لمن لا يستحق....

: وعموما دلوقتي

لم يعد العلم أو الشهادات هي التي تعلي من شأن المصري وتجعله يترقي اجتماعيا..... شئ واحد بس دلوقتي هو اللي ممكن يعلي من شأن الانسان للاسف هو مقدار ما معه من أموال

يعني لو قدرت تعمل فلوس كتير وتشتري عمارات وشركات ومصانع خلاص يا عم تبقي عديت كل الناس هتحترمك حتي لو متعرفش تفك الخط ...

عشان كل الاسباب اللي فاتت بقول لكل اللي بيتهموا الشباب بالدلع:

الشاب المصري لسه جدع وقوي وعنده استعداد يخدم بلدة ويضحي عشانها.....

بس هو معذور لانه مضيع وليس ضايع ... وظروف البلد مش مساعداة...

ويمكن برضه معدن الشاب المصري دلوقتي مطموس أو مختفي عشان احنا في حال سلم

أما لو لا قدر الله اضطرينا لدخول حرب أو حد اعتدي علي أرضنا أنا واثقه ان شباب مصر لسه فيهم النخوة والشجاعه ومش هيترددوا لحظه في نصرة بلدهم

شباب مصر بخير..

ومبيبانش معدنه الأصلي غير وقت الشدة زي التلميذ اللي بيفضل طول السنه يضيع في وقته ويلعب وميذاكرش الا لما خلاص يبقي بكرة الامتحان

ساعتها تبص تلاقيه شد من عزيمته وهمته وبقي انسان تاني خالص لو شفته متصدقش ان هو هو نفس الولد الفاشل اللعبي اللي انت كنت عارفه.

الثلاثاء، ٦ أكتوبر ٢٠٠٩

الحب من وجهه نظري

هو ذلك الاحساس الجميل الذي يباغتك فجأة فتنقلب حياتك رأسا علي عقب وهذا هو أجمل ما فيه ......

فهو يأتي كقطرة الندي التي طالما انتظرتها الورود الذابله لتروي وتدب فيها الحياة من جديد.....
فتتحول فجأة من ورود ذابله جفت أوراقها وفروعها حتي اصفر لونها وأصبحت قابله للتكسر ولو بمجرد ضغطه صغيرة
ولو بدون قصد....... فجأة تنزل عليها قطرات المطر فتروي وتروي ويدب فيها الاخضرار شيئا فشيئا وترجع من جديد خضراء مزهرة جميله كما كانت بل أفضل مما كانت عليه قبل جفافها.......

تحب الحياة من جديد يحسدها كل من رأها فسرعان ما يظهر عليها التغيير وما أكثر الراقمين لأي تغيير والحاسدين لأي خير فالحب لا يستطيع أحد اخفاؤة فالمحب يعرفه كل من يراة....
ومن علاماته:اذا رأيت انسانا لامع العينين- مشرق الوجه - مقبل علي الحياة- لديه قابليه للعفو والصفح عن كل من أخطأ في حقه مهما كان الخطأ- يري الدنيا بلون وردي جميل حتي مع أحلك الظروف حبه يعطي له القوة والقدرة علي تحمل أصعب الظروف دائما متفاؤل ينظر للنصف الملئ من الكوب- يحب كل شئ علي وجه الأرض حتي الشيطان يدعوا له بالهدايه مع علمه باستحالته.
الحب حياة ...بل الحب هو الحياة... من يحب يحيا ومن لم يجد الحب فهو يعيش بصورة مؤقته (عايش منتظر أن يعيش) يعيش علي أمل أن يجد الحب الذي يبعث فيه الحياة من جديد.

فالمحب يولد من جديد في كل مرة يلتقي فيها بحبيبه ويموت لحظه الفراق ليبعث من جديد عندما يتجدد اللقاء
واة ثم اة من فراق لا يعقبه لقاء عندما تصدر الأقدار حكمها بالفراق ................

عندما تشعر أنه اللقاء الأخير تتباعد الأعين... وتفترق الاجساد.... وتزاد المسافات .... وتمر السنوات...
ربما تنسي التفاصيل ..... ربما تنسي الملامح .....
ولكن يبقي الجرح في القلب مهما طالت الأزمنه ومرت السنوات فهذا هو الحب قوي وعنيف ورقيق في نفس الوقت وفي

كل شئ في عنفوانه وجماله وعذوبته وأيضا في بقاء أثرة في القلب مدي الحياة .

الخميس، ١ أكتوبر ٢٠٠٩

خواطر متأمل للدنيا

كائن ولد في هذا الزمان ..........



حكم عليه أن يكون من بني الانسان ........



منذ أن وعت عيناة الحياة وهي تلعب معه لعبه الاذكياء ........



اذا رغب فيها وتمناها ولت عنه مدبرة ......



واذا رغب عنها وزهدها جرت أذيال ثيابها مقبله عليه مهلله......



فكم من عاشق لكي أيها الدنيا يتودد اليكي بكل وقار.....



ويتمسك بكي ويتمني ألا يفارق الدار......



ولكن هيهات أن تستجيبي لكل راغبيكي ......



فالكل راغب فيكي ......



فها هو الانسان.... كلما دار عليه الزمان....



كرة أبواة اللذان أتيا به الي هذه الحياة وكانا سببا في شقاءة وأذاه



ولكن .......



سرعان ما يعود اليه رشده ويتذكر نعمه ربه ومدي جحده ...



فيزداد ايمانا بعد الجفاء.

استفتاح

بسم الله
وعلي بركه الله ..
أخطو أولي خطواتي في عالم التدوين ....
انا بصراحه داخله عشان أخوض التجربه والله وحده يعلم ان كنت هانجح في التجربه ولا لأ......
بس انا عموما في حياتي باحب التجربه ومبدأ الاقتحام
مش باحب افضل ابص ع الحاجات من برا وانا خايفه
بس طبعا انا باحسب الحسبه بدماغي الأول
أحيانا تطلع حساباتي صح وممكن تطلع غلط
بس الاكيد بقا اني باخرج من التجارب بفوايد وخبرات كتيرة
عموما ربنا يستر ....
دي طبعا كانت مقدمه عامه واستهلال لابد منه......
(مهو برضه مينفعش ادخل عليكو بأول بوست كده من غير لا أحم ولا دستور)
ودلوقتي بعد السلامات والاحم والدستور ...
كل الحكايه اني لقيت نفسي عايشه طول النهار والليل باسمع أراء كل الناس في التلفزيون
كل واحد بيتكلم ويقول رأيه ايشي صحفي وايشي ممثل وايشي لاعيب كورة
وايشي رجل بيتكلم في الدين ( بعلم ومن غير علم )
وكله بيفتي بصيت لقيت نفسي أنا المواطنه الوحيده اللي في مصر مبتقولش رأيها الشخصي لحد
فقررت انا كمان أقول رأيي اشمعنا انا يعني ؟؟
هما يعني اللي مصدعينا طول النهار دول احسن مني يللا بقا خليها تكمل......
عشان كده قررت اعمل مدونه .
وربنا يعينكوا وتقدروا تستحملوني وأخيرا ليا رجاء خاص يا ريت لو حد دخل المدونه وحب يسيب تعليق اهلا وسهلا
طبعا دي حاجه تشرفني ....
بس يا ريت نراعي حدود اللياقه و اختيار الالفاظ والف شكر ليكم
والي اللقاء قريبا ان شاء الله.