topbella

الجمعة، ٢٣ أبريل ٢٠١٠

فاصل ونواصل

أنا هاخد أجازة تدوينيه عن الكتابه والمتابعه
الفترة اللي جايه لاني مشغوله جداااااااااا
وان شاء الله هارجع أول ما الوقت
والظروف تسمح لأنكم هتوحشوني قوي
سلاااااااااااااااااام....













الجمعة، ١٦ أبريل ٢٠١٠

العصفور الأسير ...


كان في مرة عصفور جميل ونشيط...


بيحب يطير لفوق ويعلي بجناحاته....


وطموحه أنه يوصل لأعلي


حته في السما ....


قعد يتدرب علي الطيران فترة طويله


يقع ...ويتعلم.... ويصبر


لحد ما أتقن الطيران وبقي فيه أستاذ...


كان عايش سعيد بطموحه


حتي تعبه في الطيران


وكتر الوقوع في التدريب


مكانش بيزعله....


بالعكس متعته كانت في تعبه...


عاش يغرد ويطير...


وكل العصافيرالكسلانين


المستخبيين فوق الشجر


في العشش كانت بتحسدة


لأنه كان واثق في نفسه وفي قدراته...


كانت الحياة بالنسبه له جميله...


وفجأة...وعلي غفله جات ريح شديدة قوي


من قوتها طيرته ونزلته علي الأرض


غصب عنه ومن سوء حظه


وقع جوا قفص مفتوح...


واتقفل باب القفص عليه قفله قويه ....


وفضل العصفور المسكين جوا القفص


يدبدب برجليه علي باب القفص المتروس


ويحاول بكل قوته يفتح باب القفص


لكنه طبعا مش قادر لأن جسمه ضعيف ...


كان بيتقوي بطموحه وشغله


(بس يعمل ايه الطموح في الباب المقفول )


فضل يلف ويدور حوالين نفسه في القفص


وينده بأعلي صوته علي الناس


اللي برا القفص


يا ناس افتحولي القفص


أنا عايز أرجع من تاني أطير


القفص ده مش مكاني ....


القفص للعصفور الضعيف


أنا عندي أحلام كتيرنفسي أحققها


بس يا خسارة ...


حاول كتير... استنجد بناس كتير ...


لكن كل الناس اتخلت عنه وقالوله


هنستفيد ايه منك لو فتحنالك القفص


أسرك زي حريتك عندنا


مدام مفيش لينا فايده من وراك ....


سنين كتير مرت وهو محبوس في القفص


بيلف ويدور ويخبط ويعيط وينده ويستنجد...


قلبه بيتقطع كل مايبص للسما ويلاقي


العصافيراللي كان بيشوفها وقت طيرانه


زمان مريحه في العشه وحتي العصافير اللي


جناحها مكسور ومتعرفش أصلا تطير


في نسور وصقور شايلاها وبترفعها معاها


لفوق وبيساعدوها تطير


وهي أصلا ملهاش حق......


والعصفور أبوجناح مكسور بيبص


له ويقوله شايف ياعصفور يا محبوس


أنا فين وانت فين


أنا فوق في السما وانت تحت


علي الارض محبوس في قفص ...


لكنه مع الوقت ضعف


ومبقاش باقي له من طموحه


الا ذكري في باله لأيام جميله عاشها


قبل مايبقي أسير القفص ....


وسؤال لسه بيسأله لنفسه كل يوم جديد


ياتري ممكن ييجي اليوم


اللي يتفتح فيه باب القفص


وأخرج للدنيا اللي بحبها من تاني....

الجمعة، ٢ أبريل ٢٠١٠

تمرد قلم


كلما وضعت سن قلمي علي الورق....

يرسم رغما عني خطوطاً ...

متجاورة...

متباعدة ...

متقاطعه...

متوازيه...
عجبا يا قلمي...

لم تكن تلك بغيتي...

أردت فقط أن أرسم وروداً...
رد القلم ...

عذراً سيدتي...

فقلبي مرآةً لقلبك...

أني لي برسم الورود...

والقلبُ يملأة الشرود...

قيود ...

سدود ...

حدود ...
ان استطعتي فك القيود ...
ان استطعتي هد السدود ...
ان استطعتي محو الحدود ...

ساعتها فقط ...

استعيد قدرتي علي رسم الورود...

ملحوظه:الخاطرة دي سبق ونشرتها قبل كده بس قررت أعيد نشرها لسببين:

السبب الاول اني لما نشرتها أول مرة كنت فاتحه المدونه جديد

وكتير من حضاراتكم مكنش لسه اتعرف علي المدونه ...

فحبيت أعيد نشرها عشان عدد أكبر يقراها واعرف رأيكم فيها..

السبب التاني :سبب شخصي شويه وهو اني بحب الخاطرة دي قوي

لأنها بتعبر عن حاله فعليه أنا مريت بيها فعلا من كام سنه ...

أنا عموما بحب الرسم وخصوصا رسم الورود ...

ومريت بكام صدمه كده في حياتي ...

بعدها كنت كل ما احاول ارسم ورده معرفش خالص والاقي نفسي باشخبط برسومات وخطوط معقدة ومتلعبكه وملهاش معني وفضلت ع الحال ده فترة طويله

لحد مابتدت اثار الصدمه تخف شويه وقلت الحكايه دي ...

تفتكروا ليه حصل معايا كده؟؟