topbella

الجمعة، ٢٦ مارس ٢٠١٠

عايزة اضحك تاني من قلبي


كنت صغير ...باحلم وابني ...
من أحلامي قصور وممالك ...
كانت قدامي الدنيا دي واسعه...
مهما أبص ماجبش الأخر ...
كنت اتعجب م اللي مكشر...
كنت أقوله يا عم اتفاءل...
كانت الضحكه ترن تسمع...
اللي مركز قوي والغافل ...
واما كبرت شويه...شويه...
اتغيرت الدنيا عليا....
وبدل الضحكه ما كانت عاليه...
صوتها وطي ...وجاب الاخر...
من التعليم وهمومه خلصت ...
ومن الشغل اتقطم الوسط...
قال ايه عن نفسي بقيت مسؤل...
وده موضوع شرحه يطول...
ياما حاوططني هموم ومشاكل ...
وبيبان مقفوله ملهاش اخر...
أتاري الدنيا لها وشين ...
وش بيضحك ...وش حزين...

زي الصورة اما تبصلها ...
وانت بعيد تلاقيها جميله...
قرب بس عليها شويه ...
هتووووة في تفاصيلها الكتيرة...

الجمعة، ١٩ مارس ٢٠١٠

هرم من كبرياء...



إِذا رأوها دارت حولها العيون ...
خرُست الألسن وتكلمت الظنون...
تُري...
ما سرهذا الكبرياء...
الذي يملأُ تلك العيون...
تارةً يقولون ...
مغرورةٌ غرور النسور...
حتما سيهلكها الغرور ...
أتظن أنها ليست كباقي النساء...
أو أنها ملكت الأرضُ والسماء...
وتارةً يقولون ...
ثقهٌ بالذات نادرةُ الوجود....
حقٌ أصيلٌ لمثلها مفروض ...
يتساءلون....
لماذا تجتنبنا...

ألا تعجبها حياتنا...
لماذا لا تشاركنا السمر ...
والجلوس في ضي القمر ...
لماذا هي دائما في عجل...
ألا يصيبها من الجد سئم...
ما الدنيا الا طعام لذيذ...
وجِلسه مريحه ٌمع الأنيس...
يتعجبون...يتهامسون...
ولكنهم عن سؤالها لا يجرأون...
وتسمع هي كلام العيون...
تشتم دوماً ريح الظنون...
يضايقها فهمُ ما يدورُ في العقول ...
تجيب في صمتٍ عن أسئلتهم...
حقا سئمت من حماقاتهم...
لماذا أجيب ..ولا جدوي من حديثكم....
فقط كفوا عني أحقادكم...
لماذا تريدونني مسخا مثلكم...
لا جواب عندي لأسئلتكم...
لم أقصد أبدا اجتنابكم...
ولكن عقلي يأبي مجاراتكم ...
لم أخلق أبدا لأحيا حياتكم ...
لا أريد أن أكون...

فرد في قطيع مثلكم....
أعلم أن المختلف عنكم...
سيظل دوما في نظركم متهم...
يدفع راحه باله فقط...
ثمنا لأن يكون مختلف...




السبت، ١٣ مارس ٢٠١٠

ترقص اة ...تطير لأ...

‏‏ هل تعلم أن:
مفيش ولا واحدة من الجامعات المصرية في قائمه أفضل 100 جامعه في العالم ...
بما فيهم جامعه القاهرة اللي عمرها دلوقتي اكتر من 100 سنه...
يا تري ايه السبب...ليه؟؟؟
سياسة التعليم الجامعي في مصر لا تهدف الي تخريج انسان محترم
قادر علي التفكير والابداع والابتكار...
‏ بل بالعكس ...
سياسة التعليم الجامعي في مصر تهدف إلي...
تخريج موظف حكومي بيروقراطي...
(عبده الروتين خبير في فنون تعقيد المصالح ووقف حال العباد) ...
أو موظف فاسد مرتشي ...
(فاتح الدرج ومادد ايديه اللي ان شاء الله هتتشوي في نار جهنم)
ولو كان صالح بحكم تربيته وتدينه (وليس بحكم تعليمه)
هيبقي موظف بيسمع الكلام فقط‏ ...
(لانه اتعلم ان طاعه رؤساءة في العمل لازم تكون عمياء وخرساء وشلاء ...
حتي لو رؤساءة دول مبيفهموش حاجه...
واحيانا بيكونوا اقل منه في التعليم والشهادة ...
بحكم انهم اترقوا ووصلوا للمنصب بحكم السن...
(حيث ان الترقيات عادة بتكون بعدد السنوات وليس بالخبرات والكفاءات ...)
ولانه عمرة ماهينجح ولا يترقي في شغله الا بالنفاق
والمحلسه لشويه القلل القناوي اللي قاعده فوق ع الكراسي...
وعلشان تتأكدوا من هذا الكلام ...
اقروا الخبرين دول...الخبرين من جريده المصري اليوم
وعددين بينهم شهور ...يعني مش ورا بعض...
بس الاتنين مفادهم نفس المعني والمغزي...
الخبر الاول ...
كتبه صحفي كبير في جريده المصري اليوم
كان بيتكلم عن مشكله واجهها ابنه الطالب في كليه الهندسه
ومجموعه كبيرة من زملاءة...اقروا وركزوا ...
(انا ناقله الخبر باسلوب الجريدة)
تقدم مجموعة من الشباب الذين يدرسون الكمبيوتر في قسم هندسة الكمبيوتر
في احدي الجامعات المحترمة جدا والغالية جدا باقتراح مبدئي لمشروع التخرج
للأستاذ المشرف عليهم ...
المجموعة الأولي لتصميم طائرة بالكامل بدون طيار ...
والمجموعة الأخري لتصميم السوفت وير للتحكم بها ...
ومن حسن حظهم هناك مسابقة عالمية سوف تقام بين طلاب كل جامعات العالم
خلال‏4‏ أشهر لنفس الموضوع ...
تحمس الطلاب والأستاذ لأن الاستفادة مزدوجة‏...
‏ مشروع تخرج‏,‏ والاشتراك في المسابقة باسم الجامعة وباسم مصر‏....
,‏وبدأت المجموعة الأولي المعنية بالتصميمات منذ شهرين العمل بجد
وبدأت المجموعة الثانية المعنية بتصميم البرامج والسوفت واير العمل
منذ أسبوعين فقط وفجأة ....دعاهم الأستاذ إلي مكتبه ...
وأبلغهم وهو مكتئب‏:‏ اصرفوا نظر هناك تعليمات محددة بعدم التفكير‏
أو وضع أي مشاريع للطلاب لتصنيع أو اختراع أي شئ يطير ...
هذا ما قاله الأستاذ بالحرف ...
خليكم علي الأرض اعملوا موقع ولا عجلة ولا حتي فيديو راقص
أو سوفت واير للفتاوي هذا المطلوب‏,‏
ثار الطلبة ثورة الشباب لماذا ونحن نريد رفع اسم مصر
نريد أن نخترع حاجة للبلد‏,‏ كان الرد ارفعوا اسم مصر في الاستاد فقط
في مباراة كرة أو في برنامج استار اكاديمي‏,‏وحاولوا مقابلة نائب رئيس الجامعة
والمطالبة برؤية تلك التعليمات مكتوبةومن أي جهة وهو علي فكرة
أستاذ فاضل ومحترم‏,‏ ولكنه لم يقابلهم وخاطبني ابني ثائرا...
لماذا لا يقابلنا قلت له هو لا يريد أن ينظر في وجوهكم
ولا تنظروا في وجهه لتروا مدي احباطه وتلك التعليمات الأمنية
سيف علي رقبته ممنوع أي مشاريع لأي حاجة تطير....
في النهاية قال لهم الأستاذ إن شاء الله لما تهاجروا وهو قريب جدا
صمموا هناك وتفوقوا وأحصلوا علي نوبل ....
ثم مصر تكرمكم وتعمل لكم حفلة راقصة ممتازة ...
واعمل وا واخترعوا هناك وارقصوا هنا فقط في مصر‏!!!‏
أنا لا أتكلم (والكلام علي لسان الصحفي)
عن قصة خيالية أو قصة مختلقة بل هي قصة حقيقية
ولكن أرجو ألا يطلب المعلومات أحد ليعاقب الطلبة‏.‏
وقبل أن اختم‏:‏ في المقابل شاهدت علي إحدي القنوات حلقة باسم
موعد في المهجر لأستاذ جامعي مصري يرأس وحدة أبحاث
محركات الطائرات في أكبر شركة في كندا‏,‏وفي نفس الوقت
رئيس قسم في احدي الجامعات في نفس البلد‏,‏
وكان الحوار ممتعا لشخص تفوق في مصر ثم استفاد منه الغرب
وهو عضو في لجنة تطوير محركات الطائرات في حلف الناتو
بجنسيته الكندية ولخص الحلقة عن كيفية الاستفادة من طلاب الجامعات
وإشراكهم في قسم الأبحاث للشركة وبأجر‏,‏ لتقديم كل أفكارهم
وإبداعهم وحماسهم لتطوير المحركات‏,‏ وفي النهاية
تبني كل من لديه فكرة جديدة مفيدة ويشعر الطالب بتفوقه ويبدع ويخلق ويفكر
ويحلق لأبعد مدي ......
في النهاية هو المستفيد والشركة مستفيدة والجامعة مستفيدة‏,‏ لا تعليق‏!!
أما الخبر التاني ...
طلاب «هندسة القاهرة» يتظاهرون بسبب إجبارهم على مشروعات تخرج بعينها...
تظاهر العشرات من طلاب الفرقة الرابعة قسم مدنى بكلية الهندسة جامعة القاهرة
، أمس، احتجاجا على محاولة إدارة الكلية فرض مشروعات التخرج إجباريا على ما يقرب من ٨٠ طالباً وطالبة، وجعل مادتى الاختيارى إجبارياً أيضا، بينما قال الدكتور حنفى الزهيرى، وكيل الكلية، أنه تم تقسيم المشروعات وفقا لمجاميع الطلاب.
وبدأ الطلاب مظاهراتهم، أمس، أمام مدخل الباب الرئيسى للكلية،
وتضامن معهم العديد من زملائهم الطلبة، ورفع المتظاهرون لافتات ورقية تعبر عن مطالبهم كتبوا عليها
«أحلامنا بتضيع عشان التقدير، خمس سنين متبهدلين وفى مشروعنا كمان تكدير»
و«لحد إمتى هنفضل عن حقنا ساكتين ونفضل على مشاريعنا مجبرين».
وقال الطلاب إن إدارة الكلية تريد إجبارهم على مشروعات التخرج
وهو ما يخالف اللوائح بالكلية، مشيرين إلى أنهم لم يعلموا من قبل
أن اختيار مشروعات التخرج يتم وفقا لمجموع.
وهدد المتظاهرون بالاعتصام داخل مقر الكلية
والإضراب عن حضور المحاضرات
فى حالة إصرار الكلية على إجبارهم على مشروعات التخرج.
ومن جانبه، قال الدكتور حنفى الزهيرى، وكيل الكلية لشؤون البيئة
وخدمة المجتمع إن الكلية تعامل اختيار المشروعات
وفقا لمجاميع الطلاب، مثل تنسيق الثانوية العامة وهو ما يتبع أيضا
فى القبول بالأقسام المختلفة فى الكلية، مشيراً إلى أن الطلاب يفهمون
الصورة خطأ وأن هذه المادة هى التى ستحدد مستقبلهم.
وأوضح الزهيرى لـ«المصرى اليوم»، إن هناك أكثر من ١٥٠ طالباً وطالبة
يريدون أن يلتحقوا بمشروع لا يوجد به سوى ثلاثة أساتذة فقط، متسائلا:
«كيف يستطيعون أن يشرفوا على هذا الكم من الطلبة فى ظل أننا ننادى
بجودة العملية التعليمية؟».
بالنسبه لي معنديش غير تعليق واحد علي الخبرين...
(لمصلحه مين ...بتهدوا أمال وأحلام الشباب ...
وتسودوا المستقبل في عنيهم ...
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم)...













الجمعة، ٥ مارس ٢٠١٠

النسر الدجاجه

كتكوت صغير اشتراني غشيم ...
وسط الفراخ رباني ....
وأكلني حب وشعير .....
ملقيتش غيرة قمت كلت ....
وغصب عني ويا الفراخ كبرت....

عيشت وياهم نفس عيشتهم.....
مع ان أصلي في الأصل غيرهم...

في العشه ياما كتيرصعبت عليا نفسي ...
وقولت امتي ؟؟ هالقي يا رب نفسي ...


وف يوم قامت حريقه في العشه...


وبص الغشيم ليهم وليا بحسرة....
بعد ما ربانا ...
هنضيع من ايديه ...في لحظه !!!
لكنه من العجب قام فط نط ....
قال ايه استغرب اني طرت وهربت ...
وسأل نفسه ازاي قدرت ؟؟؟
أطير في السما وعن الفراخ فرقت...

لأ ...
وأنقذتله من فراخه اللي عليه قدرت...
أصل الغشيم ...
نسي اني أصلا في الاصل نسر....