topbella

الثلاثاء، ٢٣ نوفمبر ٢٠١٠

الحلم البعيد

>

يا حلم ليه دايما بعيد

كل اما أقرب تبعد بعيد

انده عليك... عندك يزيد

ولما تعند ...أبعد بعيد

ولما أبعد فجأة الاقيك

تجري تناديني من جديد

هو البعيد عنك قريب

والا القريب منك بعيد

******

يا حلم ليه دايما شريد

في الدم انت والوريد

قرب تعالي متخافش مني

عاشقك انا من صغر سني

وان كان بعادك تقل ودلال

فانا من دلالك تبت ارتويت

****

حاسب يا حلمي بحذرك

كتر الدلال بيجيب ملل

كتر الملل يعمل كسل

وساعتهايتساوي

وجودك والعدم

****

مبقيتش عارفه انت ايه

مش حلمي انت ولا ايه

ليه بتعاكسني كده بس ليه

ده انا حته منك

وانت برضه

حته مني

ولو تسألني انا هعمل ايه

هارد اقولك واخبي ليه

هاصبر عليك واستني

ده لقانا هو الجنه






الجمعة، ١٢ نوفمبر ٢٠١٠

تعريفات صادمه لكن جميله

اقدم اليكم بعض التعاريف الجديدة والتي ربما لا تجدها في معاجم اللغة!!!..
ولكنها تصيب صميم المعنى الحقيقي ....

السياسي : هو من يصافحك و يهز يدك بشدة
قبل الانتخابات, و يهز ثقتك بعد الانتخابات

السيجارة : هي حفنة من التبغ ملفوفة بورقة,مع نارفي طرفها
و مغفل يشفط من الطرف الثاني
(مع الاعتذار للمدخنين لقسوة التعريف)


المحاضرة : هي فن نقل المعلومات من دفتر ملاحظات المحاضر الى دفاتر ملاحظات الطلاب و بدون
المرور بدماغ اي من الطرفين

المؤتمرات : هي حاصل ضرب ارتباك شخص واحد × عدد الحاضرين

التوفيقية :هي فن تقسيم(الكيك) بطريقة تجعل كل
شخص يشعر بأنه حصل على اكبر قطعة منها



الدموع: هي القوة الهيدروليكية التي تسلطها السلطة الانثوية لتنهار

امامها السلطة الذكورية


الكتاب الكلاسيكي : هو الكتاب الذي يشيد به
"و يمجده الناس و لكنهم لن يقرؤه ابدا



التثاؤب : هو الوقت الوحيد الذي يفتح فيه
بعض الرجال المتزوجين افواههم



الدبلوماسي : هو شخص يطلب منك الذهاب
الى الجحيم بطريقة يجعلك تشتاق للرحلة

المتفائل : هو الشخص الذي اثناء سقوطه من
برج ايفل يقول لك و هو في منتصف طريق
السقوط ( انظر .. انا لم اصب بجروح مطلقا")..إإ

البخيل : هو الشخص الذي يعيش طوال
"حياته فقيرا" ليموت و هو غنيا

الاب : هو اول بنك تمويل تتعامل معه في حياتك

رب العمل : هو الشخص الذي يحضر مبكرا
"عندما تتأخر , و يتأخر عندما تحضر مبكرا
منقووول بس الصور من اضافتي



الجمعة، ٥ نوفمبر ٢٠١٠

أين نحن من هؤلاء...

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في
المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
‏قال عمر: ما هذا
‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
‏قال: أقتلت أباهم ؟
‏قال: نعم قتلته !
‏قال : كيف قتلتَه ؟
‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته
، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً
، وقع على رأسه فمات...
‏قال عمر : القصاص .....
(‏الإعدام )
..
قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن
أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا
‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ..
‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم
أنا
قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود
إليَّ؟

‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على
الرقبة أن تُقطع بالسيف .
‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،
ونكّس عمر ‏رأسه ، والتفت إلى الشابين :

أتعفوان عنه ؟
‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد
أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،
وقال: ‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
‏قال عمر : هو قَتْل ,
قال : ولو كان قاتلا!
‏قال: أتعرفه ؟
‏قال: ما أعرفه ،
قال : كيف تكفله ؟
‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن
شاء‏الله
‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني
تاركك!
‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ..
‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه
قتل .....

‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
وفي العصر‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،
واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر ،
قال عمر: أين الرجل ؟
قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
، وسكت‏الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.

‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس ،
وفي مكان دون مكان...
‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر
المسلمون‏معه
‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ،
ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!
‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر
لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .......
‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ،
وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
، وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ....
‏وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....

‏قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت
سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!!.