topbella

الاثنين، ٢٨ نوفمبر ٢٠١١

عرس الشهداء


وانا قاعده قدام التلفزيون وع الفيس بوك بتابع اخبار الانتخابات انتابتني لحظات سعاده وفخر
وانا شايفه جموع المصريين ستات ورجاله وشباب وشيوخ بل وكهول
متعلم وجاهل كله نازل وحريص كل الحرص انه يدلي بصوته ويقول رأيه
وبيستحمل الوقوف لساعات طويله وبرضه عادي بالنسبه له
(حتي لو مش فاهم سياسه ولا اصلا عارف هيختار مين ولا مين الكويس ومين الوحش )
كل المهم عنده انه فرحان ان بقا له رأي وله صوت هيتاخد بيه
وان محدش هيفرض عليه ناس يمثلوه في البرلمان
هو مش عايزهم او مش هو اللي اختارهم ....
افتكرت شهداءنا رحمهم الله وجرحاناومصابينا شفاهم الله وعافاهم
اللي لولا دماءهم الطاهره الذكيه مكناش هننزل النهارده ننتخب ونقول رأينا بحريه
وجاتلي فكره اني ادعوا كل اصدقاءي المدونين اننا نفتكر في اليوم دا شهداءنا بالدعاء لهم بالرحمه
الحقيقه مش النهارده بس لازمنفتكرهم بالدعاءفي كل يوم تاريخي
تشهد فيه مصر حدث مهم من الاحداث اللي عمرنا مكنا هنشوفها
لولا حدوث الثورة المجيده ولولا تضحيه الشهداء دول بأرواحهم
عشان نعيش احنا في جو ديموقراطي ونعيش أحرار ...
وفي النهايه احب انقل لكم الكلام الجميل دا والتذكرة الرائعه دي من صفحه كلنا خالد سعيد ع الفيس بوك :

لكل من يلعنون ميدان التحرير أقول:

١- لولا التحرير لكنت الآن بدون حق الإنتخاب لأنه ليس لديك بطاقة إنتخابية.
٢- لولا التحرير لكنت فشلت فى الوقوف فى طابور لجنة لأن بلطجية النظام كانوا سيمنعونك.
٣- لولا التحرير لما كنترأيت ١٠٠ مرشح لمقعد واحد و كلهم يعتقدون أن لديهم فرصة.

٤- لولا التحرير لما تأكدت أن

أمواتنا و مسجلي الخطر ليسوا من بين المنتخبين.

٥- لولا التحرير لرأيت أوتوبيسات النقل العام تنقل الموظفين

الحكوميين بالإكراه لإنتخاب الوطنى.

٦- لولا التحرير لما تمكن المصريون بالخارج من استرجاع حقهم المسلوب فى المواطنة الصحيحة

٧- لولا التحرير لكان خرج عليك ديوس النظام السابق ليقول لك: اليوم عُرس الديمقراطية.

أياً كانت نتيجة إنتخابات

اليوم ..

شكراً لميدان التحرير - قلب مصر النابض بالحيوية و الشرف لكل مصرى حر!

اللهم ارحم شهداء ثورتنا المجيده وأسكنهم فسيح جناتك يا رب العالمين