topbella

الخميس، ٣٠ سبتمبر ٢٠١٠

أن لا يكون لديك شيئا تخشي أن تخسرة....


أن لا يكون لديك شيئا تخشي أن تخسرة....
ذلك الاحساس الذي يجعلك تشعر بمرارة شديدة ....
وفي نفس الوقت
تشعر بحريه شديدة ......
فأنت الأن تستطيع أن تطلق لتفكيرك العنان ....
وتسمح لخيالك بالاتساع كما شاء ...

ولا تتردد في فعل أي شئ...
أي شئ .....مهما كان خطراً أو ربما مستحيلاً....
ربما هداك تفكيرك... الي أن .......

تناطح السحاب...
تسابق الرياح ...
تطير في السماء ...

وربما تراودك أفكاراًعدوانيه كالرغبه في أن ....
تقتل من قتل حلمك....
تظلم من ظلمك...
تهد المعبد عليك وعلي أعداءك ....

ولكن وبعد فترة من التفكير ...واعادة التفكير ...
والتخيل ...والامعان في التخيل ...
تقف للحظه لتتأمل ....
هل أنت بذلك تعاقب
الظروف التي جعلتك شخصا
لا يملك في حياته شيئا ذا قيمه يخشي خسارته ؟؟؟
أم تعاقب نفسك لأنك لم تستطع تطويع ولا حتي مجاراة تلك الظروف ؟؟؟
فتكون النتيجه أن تكتشف انك خسرت من ضمن ما خسرت
حتي مجرد الشجاعه والاقدام علي محاوله فعل أي شئ ......



الأربعاء، ٨ سبتمبر ٢٠١٠

عزيزي شهر رمضان



عزيزي شهر رمضان ...
منذ أن كنت طفله وانا أكن لك مشاعر جميله....
كان مجرد ذكر اسمك أمامي في أي وقت من السنه يجعلني أشعر بحنين وشوق جارف اليك

كانت أسبابي وقتها مصبوغه بملامح الطفوله ....

مرتبطه بمشاعر الفرحه بالفوانيس والكنافه والقطايف والزينه التي نزين بها المنزل

وبرامج التلفزيون (وخصوصا الفوازير التي كنت أعشقها وأنا طفله طبعا أيام نيللي)

وغيرها من ملامح رمضان الشكليه والمظهريه....

(والتي علمت فيما بعد أن ليس لها في الحقيقه علاقه اطلاقا بشهر رمضان)
وعندما مرت بي السنوات وكبرت أحببتك أكثر وأكثر ....
وأصبحت أشتاق اليك أكثر وأكثر

ولكن طريقه حبي لك اختلفت بالطبع فهو هذة المرة مصبوغ بالعقلانيه والفهم...
كيف لا؟ وانا الان فهمت المغزي الحقيقي من وراءك....
فهمت معني أن يكون الانسان مُحَمل طوال العام بالذنوب والآثام والخطايا

ويرسل له الله الذي يحبه ويريد أن يعفو عنه شهرا كاملا كل عام

فرصه ذهبيه وموسم لغفران الذنوب ...

يأتي رمضان كل عام ولسان حاله يقول لنا هلم الي ربك أيها الانسان

فلقد حان وقت غسيل النفوس من الهموم وغسيل القلوب من الاثام
فلقد أرسلني الله اليكم فرصه ذهبيه لتتضاعف فيه حسناتكم

وتسلسل فيه الشياطين

ليهيؤ لكم كل الفرص للطاعه والغفران واكتساب الحسنات ...
فهمت معني حلاوة أن تناجي الله في جوف الليل كل ليله من ليالي رمضان

ليالي العفو... والمغفرة ...والعتق من النار...
وتدعوةوتطلب منه كل ما تطمع أن يرزقك الله به

وتشكو اليه كل ما يضيق به صدرك...

كل ذلك وانت موقن بالاجابه لأنك تدعو علام الغيوب مالك الملك ...


ولأن الأيام الجميله دائما قصيرة ولأننا اعتدنا عليك ضيفا خفيفاً
تنقضي أيامك بسرعه البرق وتنطوي....

ويأتي هذا الميعاد المحتوم ميعاد الرحيل ...رحيلك أيها الضيف الكريم

ولأن الله الذي أرسلك لنا يعلم مدي حبنا لك ...وحزننا علي فراقك بعد أن اعتدنا عليك...

جعل لنا برحيلك عيداً سعيدا يملأ الأرض حتي ينسينا لوعه فراقك...
فوداعا رمضان...
ولا يسعني الا ان أبدا من الان في الدعاء اللهم بلغنا رمضان القادم ...