topbella

الأربعاء، ٢٣ ديسمبر ٢٠٠٩

هي دي الحياة ...ضحكتين واة


أولا اعذروني لو كان كلامي النهاردة مش مترتب أو مش منمق..
لأني ببساطه سايبه قلبي يكتب اللي هو حاسه واللي عايز يقوله...
ومش بحاول اخلي عقلي يتدخل في الكلام...

دوام الحال من المحال...والتغيير من سنن الكون...
فالله سبحانه وتعالي خلق الكون كله في حاله حركه مستمرة ...
فالشمس والقمر والنجوم والكواكب (كل في فلك يسبحون)...
اشمعنا يعني الانسان اللي هيكون مستقر...ماهوجزءمن الكون ده...

الفترة اللي فاتت اتأكدلي المعني ده ...
لأني كنت شريكه في مشروع طبي (صغير) كان هدفي أحقق فيه ذاتي

واستغل دراستي وخبراتي ...
بس للأسف لظروف خارجه تماما عن ارادتنا (أنا وشريكتي)

لم يحالفه النجاح...
بالرغم من اجتهادنا الجاد وعملنا اللي كنا بنراعي فيه ربنا قبل اي شئ ...
صبرنا كتير وصرفنا عليه كتير ...
بس خلاص اتفقنا نصفيه ...

(والمبادرة كانت من شريكتي لأن عندها ظروفها الخاصه)...
ورجعت أنا تاني أدور علي طريق أحقق فيه ذاتي من أول وجديد...
عندي أفكاركتير بس لسه مش عارفه هاعمل ايه ...
ادعولي بالتوفيق...

الحاجه التانيه اللي أكدتلي نفس المعني...
(اللي هو الدنيا ليست دار استقرار)
هي وفاة انسانه عزيزة عليا جدا جدا...
(وبالمناسبه هي كانت جارتي في المشروع اللي صفيناة وعرفتها اصلا عن طريقه...
وكانت زعلانه جدا لما بلغناها اننا هنمشي ونسيب المكان...

(سبحان الله هي سابته قبلنا)
هي كانت ست كبيرة مريضه بمجموعه من الأمراض المزمنه

أخطرها فيروس سي...
وعايشه لوحدها في الشقه اللي جنب مشروعنا...
عندها أولاد كتير بس معظمهم مسافرين في الخارج...
وحتي اللي في نفس البلد مكنوش معاها باستمرار...

كل واحد فيهم له بيته وحياته ...
وهما اللي قال ايه وصونا عليها ناخد بالنا منها...
بس في الحقيقه هي اللي كانت بتاخد بالها مننا ...
أقدر ومن غير أي مبالغه أوصفها بانها ...

انسانه من زمن اللي زيها أوفي طيبه قلبها...

فعلا يتعدوا ع الصوابع...
عندها قلب وروح شفافين...
كانت من وانا طالعه علي سلم العمارة...

ومن طريقه طلوعي ع السلم ...
أو من أول بصه في وشي...

تعرف اذا كنت فرحانه ولا زعلانه ولا قلقانه...
كانت ودوده جدا وبتحب كل الناس ...

حتي اللي بيسئ اليها كانت بتسامحه ...
ربنا يرحمها رحمه واسعه ويغفرلها...

ويسكنها فسيح جناته ويصبرنا بجد علي فراقها ...

وسبحان الله ...
يظل الانسان مستمرا في حياته متناسيا الموت...

حتي يذكرة الموت بنفسه من حين لاخر..
عندما يأتي ليأخذ منه شخص عزيزأوقريب الي نفسه...
ودايما في سؤال بيحيرني...
ياتري الانسان بيحزن فعلا علي الشخص المتوفي؟

ولا بيحزن علي حاله من بعده... ووجعه الشخصي لفراقه؟
يعني الانسان أناني وبيفكر في نفسه حتي في حاله الموت؟

معلش اذا كنت نكدت عليكوا في اول بوست بعد انقطاع طويل
بس احنا اتفقنا اني في البوست ده سبت قلبي يقول اللي جواة

ودلوقتي هو ده اللي جواة...
وف الاخر هاطلب منكوا طلب

كلكوا تقروا الفاتحه للمرحومه طنط أم حمادة وتدعولها بالرحمه ...
دعاء بظاهر الغيب كده...


هناك ١٧ تعليقًا:

غير معرف يقول...

ربنا يرحمها ويغفر لها

لا استطيع ان اعلق

تحياتي

أحمد الصعيدي يقول...

قبل ينبض بالانسانية يستحق كل الاحترام

اسعدك الله

السلام عليكم

ستيتة يقول...

الله يرحمها رحمة واسعة يا بنفسجة
احنا بنزعل على مين؟
مش عارفة
اظن اكتر على فراق من نحب
وعلى حالنا بدونهم
وخاصة لو كانوا حلوين قوي وطيبين قوي في دنيا شريرة فعلا
شريرة بمعنى الكلمة
بس من كرم ربنا العظيم علينا اننا بننسى
ونعيش ونتعايش وكلنا عندنا خيال واحد بس
اننا ها نودع الناس كلهم واحنا قاعدين

ان شاء الله تبتدي في شيء تاني بتحبيه
ويكون معمول له دراسة جدوى كويسة وتنجحي النجاح اللي بتتمنيه يارب

خالص تحياتي ودعواتي يا جميلة

البنفسج الحزين يقول...

فتاة من الصعيد :
ههههه
كنت متوقعه انك مش هتعلقي...
عشان الكلام بالنسبه لك مش جديد...

البنفسج الحزين يقول...

أحمد الصعيدي
أشكرك

العزيزة د.ستيته:

كلنا عندنا خيال واحد اننا هنودع الناس كلهم واحنا قاعدين...
فعلا معاكي حق ...الموت من الحقائق اللي مفيهاش أي شك ومع ذلك كلنا بنستبعد حدوثها لينا ودايما يجيلنا فجأة ...
أما بالنسبه للمشروع فأنا مش ندمانه ابدا علي التجربه لأني استفدت خبرة كبيرة في الشغل في مجال دراستي... أنا بس بيصعب عليا فراق الحاجه اللي اتعودت عليها...
انتي عارفه مشكله خريجي كليات العلوم وانهم الكليه العمليه الوحيده اللي الخريج فيها ملوش كارير معين وتلاقيه دايما حايس وتايه وبيدور لنفسه علي كارير يناسبه بعد ماطلعت عينه في الدراسه...ربنا يتولانا برحمته...

donya يقول...

مساء الخير

ربنا يرحمها ويتقبلها في عباده الصالحين

ويلهمك الصبر

والدنيا هتمشي

مابتقفش لموت حد

تحياتي

إيمان يقول...

ربنا يرحمها برحمته الواسعه ويدخلها فسيح جناته ان شاء الله السؤال اللى محيرك يا ما حيرنى يا ترى حزننا على الناس اللى بيفارقونا انانيه ولا حب
لكن فى النهايه موصلتش لاجابه الحب اصلا سببه ايه مش انانيه انا بحب فلان لأنى محتجاله

البنفسج الحزين يقول...

donya:
أكيد الحياة مبتقفش لموت أي حد
أشكرك

ايمان:
أولا أهلا وسهلا بيكي زائرة جديدة لمدونتي المتواضعه...
ثانيا:المفروض ان الحب عطاء وتضحيه بس احنا للأسف بنحوله لأنانيه ورغبه في التملك...
تحياتي...

Unknown يقول...

ما هي دي الدنيا بغرائبها التي لا تنتهي
وأغرب غريبة للدنيا هو البني أدم اللي عايش فيها
عارف أنها مش بتعته ولا داره وعارف نهايته فيها حفرة متر في متر
ورغم كده بيجري فيها جري الوحوش

وأذكرك بصيام يوم عاشوراء الأحد القادم

وتقبل الله منا ومنكم

ويبقى التواصل

البنفسج الحزين يقول...

معتز شاهين:
أهلا بيك منورني من جديد
بقالك كتير مش بتعلق عندي
زيارتك سرتني وشرفتني بجد...

Unknown يقول...

فعلا دوام الحال من المحال تعرفى لما فتحتوا المعمل وسكنت ام حماده قبلكم كان وقتها عندى امل كبير فى الحياة لكن بما انه دوام الحال من المحال وانا دلوقتى بعيد فى الدنيا بتفارق الست اللى كانت حنينة على العمارة كلها وبتحب كل الناس والمعمل اللى كنت بحبه قوى علشان يمكن كان المكان الوحيد فى البلد اللى كنت بحكى فيه اللى جوايا بصراحة لما بزورك
بس خلاص هيا الدنيا كده

البنفسج الحزين يقول...

هيثم :
والله دي حاجه تسعدني انك كنت بتحب المعمل
وان الكلام معايا كأخت أكبر ليك كان بيريحك...

بص يا هيثم: انا بقولك وبقول لنفسي برضه ...
مش لازم نستسلمللحزن واليأس احنا جدعان ولازم نبتدي من جديد بس نحسبها كويس قوي المرة دي...

Unknown يقول...

بصراحه ما بعرف وصل الكلام ولا لأ :$
بجميع الاحوال سعيد بمرورك واضافتي ضمن قائمة اصدقائك
تمنياتي لكِ التوفيق
وبالتأكيد يكون بنننا تواصل وانتظر قلمك

Unknown يقول...

لأ طلع مش واصل :D
نهارك سعيد

البنفسج الحزين يقول...

mr.Hazem:
الفلسطيني الغزاوي العزيز:
أنا اللي سعيدة جدا بزيارتك الأولي لمدونتي المتواضعه وأتمني تكرار الزيارة...
ولو اني مش فاهمه ايه الكلام اللي مش واصل ماهو واصل اهو وزي الفل ...
تحياتي

sal يقول...

كل الحبايب علقوا على الجارة الطيبة رحمها الله
وزادها بركة الى موازين اعمالها...
اما ان دوام الحال من المحال فصدقت فيما ذهبت اليه
فالتغيير سنة الحياة
فمن سنن الله أن الحياة حركة لا تتوقف، فالتوقف هو الموت، والفرق بين الحي والميت يكمن في الإرادة والفعل الناتج عنها،
والحياة كالماء إذا ركد أَسِن وتغير، وإذا تحرك صفا وطاب،
.وهكذا تفرز قراءة التاريخ فيما يتعلق بحياة الأفراد والأسر والمجتمعات والدول أنها لا تعرف الجمود والمكث الطويل دون تغيير وتفاعل. ولعل هذا جزء من سنة التدافع والمداولة
وليس صحيحاً أن المحافظة على وضع ما هو الضمانة، وأن التغيير هو المحرك للاضطراب، بل إن التغير سنة ربانية، وما لم يسع إليه الناس بإرادتهم ووعيهم واختيارهم؛ فإنه يقع بسبب إفرازات لأحوال ذاتية منبعثة منهم، أو بسبب متغيرات خارجية قريبة أو بعيدة تفعل فعلها الذي لا يملك الناس إزاءه إلا الاستسلام وتبادل العتب والملام

اتمنى لك التوفيق فى مشاريعك "الجاية"
مع كامل تقديرى

البنفسج الحزين يقول...

sal:
حقا صدقت التغيير سنه الحياة ولكن التغيير يحتاج لأرادة قويه وجرأة لا تتواجد باستمرار لدينا...
أشكرك علي دعاءك لي وفقني الله واياك ...