التاسعه الاخمس دقائق صباحا
هي.....وقفت كعادتها كل صباح
ترتشف من كوب النسكافيه
الذي تتعمد طلبه في هذا الميعاد من كل صباح
ليكون شرابه حجه تعطلها عن العمل خمس دقائق
حتي تتفرغ للتطلع من
نافذه مكتبها في الشركه التي تعمل بها
************
هو بالنسبه لها .... ذلك الشاب الوسيم الأنيق
الذي يعمل محاسبا في البنك المقابل للشركه التي تعمل بها
( التاسعه تماما)
هو الميعاد الثابت لوصوله يوميا لمقرعمله
يمكنك أن تضبط ساعتك علي ميعاد وصوله
هكذا كانت تصفه لأعز صديقاتها
************
عندما تراة آت من بعيد بخطواته الرشيقه الواثقه
تشعر بدقات قلبها تتسارع وكأنها في سباق...
كم تتمني أن تراة من قريب ....
هكذا وجها لوجه....
كم تتمني أن تنظر في عينيه....
تتطلع اليهما لتعرف درجه لونهما
كم تتمني أن تحادثه...........تتوق لسماع صوته....
هي.....وقفت كعادتها كل صباح
ترتشف من كوب النسكافيه
الذي تتعمد طلبه في هذا الميعاد من كل صباح
ليكون شرابه حجه تعطلها عن العمل خمس دقائق
حتي تتفرغ للتطلع من
نافذه مكتبها في الشركه التي تعمل بها
************
هو بالنسبه لها .... ذلك الشاب الوسيم الأنيق
الذي يعمل محاسبا في البنك المقابل للشركه التي تعمل بها
( التاسعه تماما)
هو الميعاد الثابت لوصوله يوميا لمقرعمله
يمكنك أن تضبط ساعتك علي ميعاد وصوله
هكذا كانت تصفه لأعز صديقاتها
************
عندما تراة آت من بعيد بخطواته الرشيقه الواثقه
تشعر بدقات قلبها تتسارع وكأنها في سباق...
كم تتمني أن تراة من قريب ....
هكذا وجها لوجه....
كم تتمني أن تنظر في عينيه....
تتطلع اليهما لتعرف درجه لونهما
كم تتمني أن تحادثه...........تتوق لسماع صوته....
..... ولكن.....
كيف وهو أصلا لا يعرفها....
ولا يشعر بوجودها....
ولا يراها كما تراة .......
شوقها اليه أنساها أنها تتابعه فقط
من خلال زجاج النافذة ....
كيف وهو أصلا لا يعرفها....
ولا يشعر بوجودها....
ولا يراها كما تراة .......
شوقها اليه أنساها أنها تتابعه فقط
من خلال زجاج النافذة ....
**************
الثالثه الا ربع عصرا
هو... جلس كعادته كل يوم ينظر من زجاج نافذة الحافله التابعه للبنك
هو... جلس كعادته كل يوم ينظر من زجاج نافذة الحافله التابعه للبنك
يتفحص الخارجين من مبني الشركه المقابله للبنك
هي.. بالنسبه له تلك الفتاة الجميله ذات الملامح الرقيقه
التي يراها كل يوم في نفس الميعاد خارجه من مبني الشركه
هي.. بالنسبه له تلك الفتاة الجميله ذات الملامح الرقيقه
التي يراها كل يوم في نفس الميعاد خارجه من مبني الشركه
المجاور للبنك الذي يعمل فيه
وهو جالس في الحافله في انتظار اقلاعها في تمام الثالثه
وهو يتعمد النزول قبل الميعاد ليتثني له رؤيه من اثرت قلبه برقتها وجمالها
كم يتمني لو عرفت كم هو معجب بها
ينظر اليها وهي تتحدث مع صديقاتها
وتبتسم معهن ابتسامات غايه في العذوبه
كم يتمني لو عرفت كم هو معجب بها
ينظر اليها وهي تتحدث مع صديقاتها
وتبتسم معهن ابتسامات غايه في العذوبه
كم يتمني لو تكون ابتساماتها الرقيقه له
....ولكن ....
....ولكن ....
كيف وهي لا تراة كما يراها
ولا تشعر بوجوده
شوقه اليها أنساة أنه ينظر اليها فقط
من خلال زجاج النافذة
ولا تشعر بوجوده
شوقه اليها أنساة أنه ينظر اليها فقط
من خلال زجاج النافذة
*************
هو.... تأكد أن حبها ملك قلبه وأنه لن يستطيع أن يظل بعيداعنها أكثر من هذا ...
هو.... تأكد أن حبها ملك قلبه وأنه لن يستطيع أن يظل بعيداعنها أكثر من هذا ...
استجمع شجاعته وقرر أن يكون هذا الصباح هو صباح الاعتراف بالحب
لابد أن يذهب اليها وينتظرها قبل دخولها للشركه ويروي لها ماذا فعل به حبها
لابد أن يذهب اليها وينتظرها قبل دخولها للشركه ويروي لها ماذا فعل به حبها
نعم سيذهب اليها وليكن ما يكون
هكذا ردد بينه وبين نفسه
***********
هي وبعد تردد طويل
قررت أن تنهي هذا الصباح حيرتها
قررت أن تصارحه بحبها وليكن ما يكون
هكذا رددت بينها وبين نفسها
لكي لا تثنيها مخاوفها عن المضي
قدما نحو ما قررت فعله
استجمعت شجاعتها....
استدعت كل الحيل الأنثويه
التي طالما سمعتها من صديقاتها
هاهو قادم ....
الان اذاً
هي وبعد تردد طويل
قررت أن تنهي هذا الصباح حيرتها
قررت أن تصارحه بحبها وليكن ما يكون
هكذا رددت بينها وبين نفسها
لكي لا تثنيها مخاوفها عن المضي
قدما نحو ما قررت فعله
استجمعت شجاعتها....
استدعت كل الحيل الأنثويه
التي طالما سمعتها من صديقاتها
هاهو قادم ....
الان اذاً
ولكن.... فجأة رأته يتقدم نحوها
بخطواته الرشيقه التي طالما اثرتها
حاملا في يده باقه جميله من الزهور
ونظر اليها برقه وحنان نظرة لم ولن تنساها
وتحدث بصوت كأنه العندليب ونطق بكلمه واحده لم تكن تنتظر سواها
بخطواته الرشيقه التي طالما اثرتها
حاملا في يده باقه جميله من الزهور
ونظر اليها برقه وحنان نظرة لم ولن تنساها
وتحدث بصوت كأنه العندليب ونطق بكلمه واحده لم تكن تنتظر سواها
أحبك
هناك ٢٤ تعليقًا:
انا النهارده هاحتل أول تعليق ....
مدونتي بقا وانا حرة فيها....
دي يا جماعه تعتبر اول تجربه قصصيه ليا...
وطبعا أنا فضلت تكون قصه رومانسيه...
واللي قرا البوست اللي فات هيفهم ايه السبب...
منتظرة بشدة رأيكم فيها ...
لأن رأيكم هو اللي هيحدد اذا كنت هاستمر في كتابه القصه ولا لأ....
يلا علقوا ....مستنياكم...
قصة رومانسية جميلة
بس انا مممكن اسميها
رومانسية الطبقة الوسطى البائدة
تحياتي واستمري في كتابة القصص الجميلة
بس المرة الجاية عاوزها رعب ودم وقتل عشان الايام اللي احنا فيها عاوزة النوع دة اكتر
لا استمرى في كتابتها
معلش انا مقرتش التعليق الولاني احسبك انتي كتبتيها في بوست وخلاص
لا كملي اسف علي اللي انا قلتلك دم وعنف بحسبك خلصتي وعاتكتبي واحدة تانية
بس برده لو كتبتي واحدة تانية بعد ديه
يبقي دم وعنف
ليت الحياة فعلا بهذه البساطة ليتها فعلا تمنحنا ما نريد
عزيزتي القصة جميلة جمالها في بساطتها وفي رقة مشاعر طرفيها
عن نفسي سأنتظر بشوق قصتك القادمة ان شاء الله
تحياتي وودي
الاخت العزيزة
اولا وقبل كل شيئ استمري طبعا استمري بالتوفيق ان شاء الله ...
ثانيا بطلة قصتك اثرت فيها زهرة البنفسج حيث انها بعد التفكير والتفكير بالاعتراف لم تعترف بل هو تاذي سبق بالاعترف
واللي سبق اكل النبق ..
جميلة مع تحياتي
م/ علي يونس
لالالا
دا ظلم اشمعني هوا اللي يبدأ الكلمة ..
طبعا بغلس بس
القصة حلوة
اما بالنسبة لأول تعليق ههههه فدي حركة نص كم ولامؤخذاا
مليش دعوااااااا انا عايز التعليق الأول
تحياتي لقلمك عن جد
انا قريت لك من زمان
""ان الناس
بيفتكروا ان الحب والجواز مش من أولوياتي في الحياة ....بس الحقيقه بقا اني رومانسيه جداااا ...
وباحلم بالحب والجواز زي اي بنت في الدنيا ويمكن أكتر شويه...."""
*****************
انا قلت فى نفسى خير اللهم اجعله خير ياترى
دى قصة والا حقيقة
قصة جميلة وحقيقة اجمل
والله اعلم
تحياتى
ال
البنفسج الحزين ........
تصدقى كنت متوقع أن تذهب إليه فتقاجأ أنه ذاهب إلى غيرها وقبل أن تصل إليه بخطوات قليلة وجدته يتكلم مع غيرها بشغف وحب قصة رائعة لكن نهايتها مثل الأفلام المصرية يعنى حب مباشر مافهوش مفاجآت لاأنقد والله لكن أقول مشاعرى ربما لأنك متفائلة وأنا متشائم وعموما سلمت يداك قصة جميلة
هيثم السايس
أشكرك جداعلي تشجيعك وان شاء الله هاستمر ...
(رومانسية الطبقة الوسطى البائدة)
مافيش مانع يا سيدي سميها زي مانت عاوز ....
أما بخصوص الرعب والقتل والدم ...مش محتاجه اني أكتب فيها لأنها ماليه حياتنا ....أنا قولت أركز في الحاجه النادرة دلوقتي واللي صعب تلاقيهاوهي الرومانسيه...بس أوعدك اني ممكن في المستقبل أغير اتجاهي ....علي حسب المود يعني ...
وعلي فكرة القصه خلصت كده هههههههه يعني ملهاش جزء تاني ...مش عارفه انت فهمت كده ليه ...أنا كان قصدي هل أستمر في كتابه القصه عموما ولا لأ ....
تحياتي ونورتني
خواطر شابه
ماهو يا حبيبتي علشان الحياة ليست بهذه البساطه ومن النادر أن تمنحنا ما نريد بالسهوله دي ...
وبما ان القصه عموما خيال كاتب...
فانا أطلقت لخيالي العنان
وحبيت أنهي القصه نهايه سعيدة....
وتعمدت أبعد عن الواقع المؤلم ...
تحياتي وودي
لا كملي طبعا ... وكل ما تكتبي هتزيد قوه كلماتك وافكارك :)
القصه جميله وفيها مشاعر حلوه اوي
تحياتي
م/ علي يونس
أشكرك وان شاء الله هاستمر
أة طبعا كان لازم هو اللي يبتدي بالاعتراف .....
هو صحيح المرأة بتطالب بالمساواة بالرجل ...وخدت تقريبا حقوقها واللي مش من حقوقها خدته برضه ...
لكن ده ما يمنعش انك لما تيجي عند المشاعر والاحاسيس كرامتها تنقح عليها
وساعتها بس تقولك الراجل راجل والست ست....
تحياتي
سيدي الرئيس
يا ريس غلس براحتك...
هو احنا نطول الريس يغلس علينا...
دي غلاسه سيادته ظرف ولطف لحد ما ربالنا في عقولنا اللطف....ههههههه
وبالنسبه لموضوع انه هو اللي ابتدي بالاعتراف فدي سنه الحياة وهو ده المفروض سيادتك مش هو الرااااااجل ...
أشكرك بشدة ...
وبعدين ياسيدي عايز أول تعليق ابقي تعالي بدري بقا ههههههه...
سال
يا عم سال...
دي قصه من وحي خيالي المحض وليس لها أي علاقه بالواقع...وبعدين تفتكر يعني الحياة بالبساطه والسهوله دي؟؟؟
ده واضح جدا انه خيال هههههه
هو يعني كان لازم أكتب الجمله السخيفه اياها بتاعه بلاش الاسقاط من فضلكم....
عموماأشكر لك أمنياتك الطيبه ...
تحياتى العميقه لك أيهاالمفكر العظيم...
الأستاذ الفاضل فاروق بن النيل...
أولا باشكرك علي تشجيعك ليا ...
وبقولك يا فندم أنقد براحتك ...
بالعكس أنا برحب جدا بالنقد لأني مبتدأة في كتابه القصه واكيد هاستفيد من النقد...
بس أنا حابه أوضح لك اني كنت قاصده تماما اني أخلي النهايه سعيدة...والحكايه ملهاش دعوة بالتفاؤل ولا التشاؤم ....
هو مش في بعض الأحيان النادرة الحياة ممكن تهدينا بعض الصدف السعيدة اعتبر القصه دي واحده من الأحيان النادرة دي....وزي ماقولت في ردي علي خواطر
القصه خيال كاتب
انا أطلقت لخيالي العنان وسيبته براحته من غير كلاكيع ....لقيته كتب النهايه دي ....ههههههه
تحياتي
فتاة من الصعيد ...
ازيك يا مروة ...
أخبارك ايه يارب تكوني بخير ....
أشكرك جدا علي تشجيعك وان شاء الله هاستمر وأكيد زي ما قلتي كتر الكتابه بيخلي الواحد يتعلم من اخطاؤة ...
تحياتي
البنفسج الحزين
طبعا فيه قصص نهايتها حلوة ويارب يخلى حياتك كلها نهايتها سعيدة وفيها كل خير يارب وأنا قلت فى تعليقى السابق مابانقدش يعنى بس حبيت أقولك اللى حسيت بيه وأنا بأقرأها وشكرا لكى
السلام عليكم
بجد قصه رائعه وفيها شئ من الجاذبيه وياريت تستمرى على كده لانك هايله جدا
ياريت تشرفينى فى مدونتى
تقبلى مرورى
م\محمد
ميزه النفاق ان الناس بتحب تعمله عشان تحسس اللى قدامها انو حلو
اولا دى مش قصه
دى خواطر
حتى مش قصه قصيره
خواطر بس
اللى يقولك ان دى قصه يبقى منافق من ساسه لراسه ويستاهل
بس كخواطر طبعا عجبتنى
كقصه
نو واى
love is life
أشكرك جدا ...ونورتني وانا فعلا زرت مدونتك ....أتمني دوام التواصل....
The illusionist
أولا حمدلله ع السلامه ايه الغيبه الطويله دي كلها يا رب تكون بخير....
نيجي بقا للتعليق....شوف يا سيدي
عارف ايه أكتر حاجه كويسه وعاجباني في عالم التدوين ده....
هي الصدق ...
أصل محدش يعرف حد علشان ينافقه
ومحدش له مصلحه عند حد علشان ينافقه ...يعني ببساطه شديده....
وانا واحده من الناس الحاجه اللي بتعجبني بقول انها عاجباني ولو اللي مكتوب مش عاجباني أكبر مجامله أعملها اني معلقش...
لكن مافتكرش ان حد مضطر يعلق ويقول علي حاجه مش عاجباة انها عاجباة...
أصل ليه؟؟؟؟هيكسب منك ايه؟؟؟
انا اساسا عارفه ان معظم اللي باكتبه عموما خواطر وده مش عيب خالص ....
لكن البوست ده حكايه طويله فيهاشخصيات وأحداث مش كلام بيدور حوالين موضوع واحد زي باقي الخواطر اللي باكتبهاأو زي مفهومي انا عن الخواطر(واللي من الممكن يكون مفهوم خاطئ ...مفيش مشكله أنا مش متخصصه في الأدب ...) فانا سميتها قصه....
وعلي أي حال أنا باحترم تماما وجهه نظرك ورأيك ...
(وان كنت مستغربه شويه من حده الكلام)
المهم انك في الاخر قولت انها كخواطر عجبتك...
متزعلش يا سيدي قصه ....خواطر المهم انها عجبتك ...
ماختلفناش
الله
ياريت الحب جميل كده .. والحياة سهلة كده
ربنا يا بنتى يرزقك بحب يريحك وميتعبش قلبك ويجيب من الاخر كده :)
استمررررررررى
ربنا يوفقك
انا مكنتش حاد بسببك
بس عشان التعليقات المستفزه بتاع باقى المدونين
انا مقصدكيش انتى نهائى
بس تعليقات فعلا تجيب الضغط
إرسال تعليق